قتيلٌ بوادي الحبِّ من غيرقاتلِ
ولا ميِّت يَعزِي نُهاك ولا زُملُ
فتلك التي هام الفؤاد بحبَّهامهفهفةٌ بيضاءُدرية القُبل
ولي ولها في الناس قولٌ وسُمعةٌ
ولي ولها في كل ناحيةٍ مَثَل
رادحٌ صَمُوت الحِجِل لو أنها مشت
به عند باب السَّبسبين للانفصل
ألا لا ألا إلاَّ لآِلاءِ لابثٍ
ولا لا ألا لآِ لاء من رحل
فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم
قطعتُ الفيافي والمَهامِه لم أَمل
وكافٌٌٌ وكفكافٌ وكفي بكفها
وكافٌ كَفوف الودق من وصل
وفي في وفي في ثم في في وفي وفي
وفي وجنتي سلمى والربوع فكم أسل
وسَل سل وسل سَل ثم سل سل وسل وسل
وسل دار سلمى والربوع فكم أسل
وشَنصْنل وشصْنل ثم شصنل عشنصل
على حاجبي سلمى يزين مع المُقَل
حجازية العينين مكية الحشى
عراقية الأطراف رومية الكفل
تِهامية الأبدان عبسيَّة اللَّمى
خزاعيةُ الأسنان دُرية القُبل
فقلتُ لها أي القبائل تُنسبي
لعلَّي بين الناسِ في الشِّعر كي أُسل
فقالت أنا كندية عربية
فقلتُ لها حاشا وكلاَّ وهل وبل
فقالت أنا روحيّة عجميةٌ
فقلتُ لها ورخِيز بياخُوش من قُزل
ولا عبتُها الشطرنج خيلي ترادفت
ورُخِّيي عليها دار بالشاهِ بالعجل
فقالت وماهذا شطارةُ لاعبٍ
ولكن َّقتل النفس بالفيل هُوالآجل
قصايد لامرو القيس
مريم عمر- عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 26/02/2014
- مساهمة رقم 2
رد: قصايد لامرو القيس
الغزل، الحركة، هو التغني بالجمال، وإظهار الشوق إليه، والشكوى من فراقه , الغزل هو فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها. وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري، و الغزل الصريح.
إنطلاقاً من الإصطلاح اللغوي المتقدم، تعبير الغزل من الناحية الادبية: فناً من فنون القصيدة الغنائية للتعبير عن الحب واحاسيس المحبين وانفعالاتهم وما تعكسه تلك الإنفعالات فى النفس من ألوان الشعور. وهكذا يكون الغزل، اذا نبغ من تجربة الشاعر الصادقة احد الوان الشعر الغنائى عند العرب وأقربها الي النزعة الوجدانية فيه، يستمد الشاعر معانيه بما فيها من عطاء الشعور واثر الحس والخيال من علاقته بالمرأة ونظرته اليها، ومنزلتها في واقعه ووجوده، ما يترتب عن ذلك من ميل او حب، علي تباين فى صوره تبعاً للعوامل المؤثرة في امزجة الشعراء وعوامل البئية والعصر.
إنطلاقاً من الإصطلاح اللغوي المتقدم، تعبير الغزل من الناحية الادبية: فناً من فنون القصيدة الغنائية للتعبير عن الحب واحاسيس المحبين وانفعالاتهم وما تعكسه تلك الإنفعالات فى النفس من ألوان الشعور. وهكذا يكون الغزل، اذا نبغ من تجربة الشاعر الصادقة احد الوان الشعر الغنائى عند العرب وأقربها الي النزعة الوجدانية فيه، يستمد الشاعر معانيه بما فيها من عطاء الشعور واثر الحس والخيال من علاقته بالمرأة ونظرته اليها، ومنزلتها في واقعه ووجوده، ما يترتب عن ذلك من ميل او حب، علي تباين فى صوره تبعاً للعوامل المؤثرة في امزجة الشعراء وعوامل البئية والعصر.