تاريخ سلطنة سنار تاريخ سلطنة سنار |
[rtl]حكم سلطنة سنار حوالي خمسة وعشرين سلطانا في فترة لا تزيد عن ثلاثة قرون ويمكن تقسيم السلطنة إلى أربعة مراحل .
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]المرحلة الأولى[/rtl]
[rtl]تبدأ بعمارة دنقس المؤسس وتستمر طيلة القرن السادس عشر حتى عام 1602م وهي فترة تأسيس واستقرار من ناحية النظم والقواعد والعلاقات الداخلية والخارجية والحدود الجغرافية.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]المرحلة الثانية[/rtl]
[rtl]تبدأ بالسلطان عبد القادر بن أونسة وقد تميزت هذه الفترة بالاحتكاك الحدودي مع الحبشة وانفصال الشايقية وشهدت كذلك حسم تمرد العبدلاب ومقتل زعيمهم الشيخ عجيب الكافوتة. كما شهدت غزو السلطان لأراضي مملكة تقلي ولمناطق الشلك والدينا وجلب أعداد كبيرة منهم وتوطينهم حول مدينة سنار الشيء الذي أثر في التركيبة العرقية للسكان والجيش. على الصعيد الثقافي ازداد تدفق العلماء والمتصوفة وتأسيس المراكز العلمية الإسلامية والمتصوفة.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]المرحلة الثالثة[/rtl]
[rtl]تبدأ في عام 1692 حتى عام 1716 وقد تميزت هذه الفترة بدخول البعثات الدبلوماسية والتبشيرية أراضي سنار في طريقها إلى الحبشة، وكانت تلك فترة تصعيد في التنافر بين سنار والحبشة وانتهت بغزو الأحباش الذين وقفوا على مشارف العاصمة سنار إلا أن جيش سنار قد أرداهم مهزومين. كما تميزت هذه الفترة أيضاً بشدة الصراع بين سلطنة سنار وسلطنة الفور على إقليم كردفان.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]المرحلة الرابعة[/rtl]
[rtl]وهنا سيطر الهمج الوزراء على الدولة وانتهت هيبة السلطان مما أثر على تماسك الدولة التي دخلت في حالة من الفوضى. الشاملة ولم تتمكن حتى من مجرد التفكير في رد الغازي التركي.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]تركيبة الجيش[/rtl]
[rtl]بدأ الجيش في مملكة سنار قبلياً وكان الفونج رعاة بقر لذا كانوا شديدي البأس وكان الجيش من ثلاثفرق:
1- خيالة وهم راكبو الخيول وهم مقدمة الجيش.
2- أبالة وهم راكبو الإبل.
3- مشاة.
[/rtl]
1- خيالة وهم راكبو الخيول وهم مقدمة الجيش.
2- أبالة وهم راكبو الإبل.
3- مشاة.
[/rtl]
[rtl]الأسلحة[/rtl]
[rtl]أما الأسلحة فكانت عبارة عن سيوف وخناجر ورماح. عرف جيش الفونج الرتب العسكرية مثل عقيد الخيل ومقدم الخيل وأمين الجيش أي قائد ميداني.
[/rtl]
[/rtl]
[rtl]النظام السناري[/rtl]
[rtl]لقد قام النظام السناري واستمر على أربعة أركان أو محاور .
1- السلطان وجيشه وحاشيته.
2- المشيخة في الأقاليم أو بمفهوم اليوم الإدارة الأهلية.
3- الطرق الصوفية حيث كان لزعماء الطرق كلمة نافذة وسطوة لا يمكن إغفالها.
4- التجارة لقد انفتحت سنار على العالم الخارجي عن طريق ميناء سواكن على البحر الأحمر وطريق دنقلا – أسيوط والطريق الغربي المعروف بدرب الأربعين وهو يمتد من شندي على النيل إلى كردفان ودارفور ثم عبرهما غرب أفريقيا ثم طريقاً أخر يتبع النيل الأزرق نحو الجنوب الشرقي حتى بلاد الحبشة.
كان اقتصاد سنار يقوم على نظام المقايضة وأن معظم الأجور كانت تدفع إما ذرة أو دمر محلي (بفتة) إلا أن بعض المؤرخين الذين زاروا سنار في أواخر عهدها تحدثوا عن وجود بعض العملات الأجنبية التي جلبها التجار من خارج السودان مثل الدولار الأسباني وعملة البندقية Seqvin.[/rtl]
1- السلطان وجيشه وحاشيته.
2- المشيخة في الأقاليم أو بمفهوم اليوم الإدارة الأهلية.
3- الطرق الصوفية حيث كان لزعماء الطرق كلمة نافذة وسطوة لا يمكن إغفالها.
4- التجارة لقد انفتحت سنار على العالم الخارجي عن طريق ميناء سواكن على البحر الأحمر وطريق دنقلا – أسيوط والطريق الغربي المعروف بدرب الأربعين وهو يمتد من شندي على النيل إلى كردفان ودارفور ثم عبرهما غرب أفريقيا ثم طريقاً أخر يتبع النيل الأزرق نحو الجنوب الشرقي حتى بلاد الحبشة.
كان اقتصاد سنار يقوم على نظام المقايضة وأن معظم الأجور كانت تدفع إما ذرة أو دمر محلي (بفتة) إلا أن بعض المؤرخين الذين زاروا سنار في أواخر عهدها تحدثوا عن وجود بعض العملات الأجنبية التي جلبها التجار من خارج السودان مثل الدولار الأسباني وعملة البندقية Seqvin.[/rtl]